بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً منا قد يمر بتجارب عديدة في حياته قد يكون سعيداً في حين أن البعض الآخر أليم ، فأنا اليوم اتحدث تجربتي الأليمة في البحث عن علاج والتي انتهت بتجربة سعيدة ، كثيراً منا يظن أن العلاج دائماً مرتبط بعلاج العضو من خلال اكتشاف المرض وصرف الدواء وهنا ينتهي المرض تماماً ويشفى المريض ، وفي بعض الأحيان قد لا يتوفر العلاج في بلده فيضطر إلى قطع مسافات طويلة متحملاً مشاق وتعب السفر للخارج للوصول إلى العلاج المطلوب ، لكن ينصدم بالواقع ويكتشف أن العلاج لم يجدي فائدة معه أو لم يطرأ عليه تحسن مما يدفعه مجدداً إلى الاستمرار في البحث عن علاج آخر ، لكن يبقى هنا السؤال مالعلاج الذي اقصده ؟؟؟
ما أقصده العلاج الروحاني ، كثيراً منا يجهل هذا النوع من العلاج ويرفضه كونه خرافات أو لا وجود له في الأساس ، سأتحدث لكم اليوم وبأيجاز بسيط عن تجربتي في البحث عن علاج بغض النظر عن نوعه ، وقد راجعت طبياً لكن لم يطرأ إي تحسن على حالتي الصحية ، غير التعب النفسي المرافق للحالة إلى أن أيقنت تماماً بإن مشكلتي ليست طبية ، وأنما احتاج إلى علاج روحاني ، اطلقت لنفسي العنان في البحث عن مشايخ ذوي خبرة في هذا المجال لكن ما حدث معي كان هدراً للمال والجهد دون أي نتيجة ، للأسف الشديد اكتشفت أن التعامل لم يكن مع مشايخ أكثر من كونه تعامل مع أناس ذو نفوس قذرة تسعى للمال، لم يجدوا غير هذا الطريق في خداع الناس بأكاذيب وأوهام لا صحة لها في الواقع ، ورغم ذلك لم يدخل اليأس إلى نفسي ، وسعيت نفس سعي المريض في السفر والبحث عن ذاك العلاج ، وبفضل من رب العالمين وبمحض صدفة وصلت للشيخ محمد ، تواصلت معه وشرحت له حالتي ، فشخصها لي ، وبدأت رحلة علاج معه ،الرحلة التي تحمل فيها الكثير إلى شفيت تماماً وتعافيت ، ما أود قوله للأمانة أنني أثناء هذه الفترة الصعبة التي مريت بها وتعاملي المباشر ، وجدت في الشيخ محمد نعم المعالج والأب والصديق ، فضلاً عن أدبه وأسلوبه الراقي في التعامل وكرمه ونبل أخلاقه ، لكن يبقى هذا قليل في حقه ، أسأل الله الكريم أن يمن عليه بالصحة والعافية والتوفيق ويبارك له في أهله وماله ، ويجعل ذلك في ميزان حسناته من لايشكر الناس لا يشكر الله
تحياتي للجميع
أسيرة الصمت
المفضلات