[CENTER]
الأحجار لها إحساس وشعور وحياة وممات , وذلك الإحساس يكون في رتبة الجمادات ( و ان من شىء الاّ يسبح بحمد ربّه ولكن لاتفقهون تسبيحهم سورةالاسراء /44) وإن من أسباب تولد الأحجار هي الأبخرة والأدخنة التي تنتج في باطن الأرض بقوة الحرارة العالية ثم تتصلب تلك المواد ومن ثم تجف وعلى حسب نوعية المادة وتفاعلها واتحادهاينتج حجر أو معدن تام التركيب وهناك أحجار تتولد من النباتات مثل الكهرباوالسندروس وما شابهه .
وهناك مجموعة تتولد داخل الحيوانات وهناك ما يتولد نتيجة فعل خارجي يقوم به الحيوان وهناك أحجار تتولد من الجن أو كان أصله جن كما نقل نبي الله سليمان (ع) قيد بعض الجن في الأحجار و أن هناك نوعاً من الجن يخاف الذئب , فإذا رآه قريباً منه تحول حجراً لخوفه منه , ومن الأحجار ما ينزل من السماء كما في الحجر الأسود .
وأما منافع الأحجار الباطنة فلها عدة أسباب , منها كرامة من الله تعالى للحجرلسبقه بالإقرار على غيره لله عز وجل بالربوبية ولمحمد (ًص) بالنبوه , وثم تأتي منافع الأحجار على حسب ترتيبها بالإقرار وتختلف خواص الأحجار باختلاف البقعة التي يتولد منها والكواكب المشرقة عليها حين تولدها , وأيضاًتختلف باختلاف طبيعتها , فالحجر يكون أكثر تأثيراً وفائدة إذا كانت طبيعته توافق طبيعة حاملة .
تعد طريقة العلاج بالأحجار الكريمة من طرق العلاج السائدة في الشرق، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التي يلجأ إليها من وسائل الطب البديل مثل العلاج بالألوان. وهذه الطريقة تستخدم لعلاج العلل النفسية والجسدية عند الإنسان.
وقد وجد أن الأحجار الكريمة تختلف في تأثيرها باختلاف أنواعها وإختلاف الأشخاص الذين يستخدمونها في العلاج.
من منا سمع بالألماسة هوب ؟هذه الألماسة هي أكبر ماسة زرقاء موجودة في العالم وتزن 9 جرامات ، ولهذه الماسة مكانة خاصة في عالم الألماس لأنها الوحيدة التي تطلق أضواء فسفورية حمراء حيرت جميع خبراء الأحجار الكريمة ، وقد انتقلت بين أيدي كثير من الحكام والأثرياء ورجال الأعمال ، حيث رافق سوء الحظ مصير كل من اقتناها ، وفي عام 1958م تبرع بها رجل أعمال أمريكي إلى متحف في الولايات المتحدة .
هل سمعتم بألماسة تجلب الحظ الحسن ؟في عام 1853 عثرت امرأة زنجية في أحدى المناجم بالبرازيل على ماسة وهي من اكبر الماسات بالبرازيل ، فكوفئت تلك المرأة ومنحت حريتها وأعتتقت وأعطيت معاشاً طوال حياتها ، وأطلق على تلك الماسة باسم نجمة الجنوب
من كتاب الأحجار الكريمة – أحمد جواد السويكت
سمعنا وقراءنا أن هناك الكثير قد عولج بالأحجار الكريمة!!
فبعضهم يتأخر عن الإنجاب فيقوم باحثا عن حجر يلائمه ليستطيع بعد ذلك الإنجاب !!
وهناك من يقول أن " المغناطيس " حينما يطحن يرش على الجروح فتلتئم!!
وهناك من يدعي إن أصابه نزيفا فيستطيع توقيفه حينما يرتدي إحدى الأحجار الكريمة المخصصة لذلك !!
وهناك من يقول أنه بإستطاعته أن يجعل أي فتاة توقع في حبه -أو العكس- حينما يمتلك حجرا معين!!
وأيضا هناك بعض ربات البيوت توضع أحجار كريمة معينه عند مدخل البيت أو داخله لتطفي جوا هادئا في البيت وعلى ساكنيه !!
العلاج بالأحجار الكريمة علم طبي قائم بذاته، وتوضع الأحجار على نقاط محددة في الجسم تشير إلى الداء الذي يعاني منه المريض. فإذا كانت المشكلة في الكبد مثلا يوضع الحجر على منطقة الكبد ...
(يمكن وضع الأحجار على شاكرات الجسم Body Chakras لتنشيطها. ويطلب عادة من المريض أن يمسك بالحجر في راحة يديه لأن الشاكرات موجودة أيضا في اليد. ولكن لا يحبذ وضع الشاكرات على العمود الفقري لأن ذلك يحفز الشاكرات أكثر من المعدل المطلوب. ويفضل دائماً على أن يتابع المريض نمطاً حياتياً سليماً وغذاءً صحياً. كما ننصحه بممارسة رياضة اليوجا لتنقية الجسم من السموم قبل البدء بالعمل على الشاكرات بالأحجار الكريمة ، ومن الضروري عند وضع الأحجار على الشاكرات أن نعلم أين يجب وضعها وتحديداً وكم من الوقت).
الأسرار العلاجية للأحجار الكريمة :
يمكن الإمساك بالأحجار الكريمة بغاية العلاج أو التزين بها في الهند مثلاً يعمل علماء الفلك على اكتشاف أي الأحجار التي تساعد الإنسان وتمده بالطاقة.
تستخدم الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء فهي ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية في حياة الإنسان.
ولكن يجب توخي الحذر عند استعمال الأحجار الكريمة لأن بعضها يحتوي على طاقة قوية جداً. وإذا لم يكن المريض مهيئاً لتلقي هذا الكم من الطاقة فقد تسبب له هذا الأحجار تأثيرات وردود فعل سلبية. فبعض الذين أساءوا استعمالها أصيبوا بنوبات عصبيه.
تشفي الأحجار الكريمة معظم الأمراض إلا في الحالات المتأخرة من المرض وقد بلغ المرض الدرجة السابعة من المرض مثل السرطان حيث تتضاءل حظوظه في الشفاء. لذا من الصعب معالجة مريض السرطان بالأحجار الكريمة فقط. أما العلاج الأمثل فهو الذي تتكامل فيه مختلف العلاجات الطبيعية، وهي مقاربة تشبه الغذاء والهواء والتمارين الرياضية والتفكير الإيجابي.
لا يمكن للحجر الكريم أن يسبب الضرر للمريض إذا لم يمسك به لمدة طويلة أي أكثر من عشرة دقائق. أما إذا استعمل هذا الحجر للزينة فشعور حامله بالراحة أو الإزعاج يتوقف على استعداده الشخصي أو تقبله للطاقة الموجودة فيه. أما الذين يتزينون بالألماس فلا خوف عليهم لأن قطع الماس لا يكون لها تأثير إذا كانت صغيره الحجم كما يستعمل في مجوهرات الزينة، ولكي يكون الحجر فعالاً ينبغي أن يكون كبيراً.
من الأفضل إذاً استعمال أي حجر كريم كما هو متوافر في الطبيعة من دون كسره أو صقله أو ثقبه لأن الذبذبات تكمن من داخله. أما شكل الحجر فيرتبط بكيميائيته ولا تأثير لذلك على حامله، وللأحجار الكريمة ارتباط مباشر بالأبراج الفلكية وبتاريخ الولادة، واسم والديه... لأن هذه المعلومات الشخصية تناسب أي الأحجار تناسبه.
يرغب بعض العارفين بقيمة ومنافع الأحجار الكريمة بوضعها في أرجاء المنزل لكن عليهم قبل ذالك أن يتأكدوا من أنها لا تؤثر سلبا على أفراد العائلة الآخرين. والأفضل إيجاد حجر يناسب الجميع . ومن الضروري تنظيف الأحجار من حين إلى آخر بالمياه المالحة ووضعها خارجاً عندما يكون القمر بدراً لتشحن نفسها من طاقة البدر.
آلية عمل الحجر:
يعمل الحجر الكريم العقيق والكريستال في جسم الإنسان بتأدية الحجر الكريم دوره بأساسين هامين هما (حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان ومراكزه الطاقية السبعة) ومن خلال الأحجار الكريمة والكريستال التي تمتلك (الترددات والذبذبات المختلفة) التي نستطيع أن نؤثر بها في كل كائن حي سلباً أو إيجاباً.
أما مراكز الطاقة ( الشاكرات ) فلكل منها سرعة وذبذبة خاصة وتختص بذبذبات معينة ومميزة معتمدة في ذلك على درجة تركيز إدراكنا ووعينا بحيث يحاول السيطرة عليها كلها
[/CENTER]
المفضلات